الأنصاري، أو كانوا يعتزلون الوطء في الفرج ويأتونهن في أدبارهن مدة الحيض فنزلت، قاله مجاهد: ﴿أَذىً﴾ بِنَتَنِه وقذره ونجاسته. ﴿فَاعْتَزِلُواْ النِّسَآءَ﴾ فلا تباشروهن بشيء من أبدانكم، أو ما بين السرة والركبة، أو الفرج وحده. ﴿يَطْهُرْنَ﴾ ينقطع دمهن. ﴿تَطَهَّرْنَ﴾ اغتسلن بالماء: بالوضوء وبالغسل، أو بغسل الفرج وحده. ﴿مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ﴾ في القُبُل، أو بالنكاح دون السفاح، أو من قُبُل الطهر لا من قُبُل الحيض، أو لا تقربوها صائمة ولا