الغضب من غير عقد ولا عزم بل صلة في الكلام وعن الرسول ﷺ " لا يمين في غضب "، أو الحلف على معصية فلا يؤاخذ بترك المعصية ويكفِّر، وعن الرسول ﷺ " من حلف على معصية فلا يمين له " أو دعاء الحالف على نفسه، كقوله " إن لم أفعل فأعمى الله بصري، او أخرجني من مالي، أو أنا كافر بالله، قاله زيد بن أسلم " أو اللغو: الأيمان المكفَّرة، أو ما حنث فيه ناسياً ﴿كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ﴾ عمدتم، أو الحلف كاذباً، أو على باطل، أو اعتقاد الشرك بالله - تعالى - والكفر، عند زيد بن أسلم. ﴿غَفُورٌ﴾ للغو ﴿حَلِيمٌ﴾ بترك معاجلة العصاة.


الصفحة التالية
Icon