النار (١٠) كدأب ءال فرعون والذين من قبلهم كذّبوا بئاياتنا فأخذهم الله بذنوبهم والله شديد العقاب (١١) }
١١ - ﴿كدأب آل فِرْعَوْنَ﴾ كعادتهم في تكذيب الحق، أو في العقوبة على ذنوبهم. ﴿قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون إلى جهنم وبئس المهاد (١٢) قد كان لكم ءاية في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة يرونهم مثليهم رأى العين والله يؤيد بنصره من يشآء إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار (١٣) ﴾
١٢ - ﴿سَتُغْلَبُونَ﴾ نزلت في قريش قبل بدر بسنة فأنجز الله - تعالى - وعده بمن قُتل ببدر، أو في يهود بني قينقاع لما حذرهم الرسول ﷺ ما نزل بأهل بدر، قالوا: لسنا بقريش الأغمار، أو نزلت في عامة الكفار. ﴿الْمِهَادُ﴾ ما مهدوه لأنفسهم، أو القرار.
١٣ - ﴿فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللهِ﴾ المؤمنون ببدر. ﴿وأخرى كافرة﴾


الصفحة التالية
Icon