فأمروا القاتلين بالمعروف ونهوهم عن المنكر فقتلوهم جميعاً آخر ذلك اليوم. ﴿ألم تر إلى الذين أوتوا نصيباً من الكتاب يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون (٢٣) ذلك بأنهم قالوا لن تمسنا النار إلآ أياماً معدودات وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون (٢٤) فكيف إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه ووفّيت كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون (٢٥) ﴾
٢٣ - ﴿نَصِيباً﴾ حظاً، لأنهم لم يعلموا الكل. ﴿إِلَى كِتَابِ اللَّهِ﴾ التوراة، أو القرآن لموافقته التوراة. ﴿ليحكم بينهم﴾ في نبوة محمد ﷺ أو إن الإسلام دين إبراهيم عليه الصلاة والسلام، أو في حد من الحدود.
٢٤ - ﴿أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ﴾ الأربعون التي عبدوا فيها العجل، أو سبعة أيام، أو أيام منقطعة لانقضاء العذاب فيها. ﴿مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ﴾ بقولهم: ﴿نَحْنُ أَبْنَاءُ الله وَأَحِبَّاؤُهُ﴾ [المائدة: ١٨] أو قولهم: ﴿لن تمسنا النار﴾. {قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشآء وتنزع الملك ممن تشآء وتعز من تشآء


الصفحة التالية
Icon