التهديد أو ﴿سَمِيعٌ﴾ لقول المؤمنين ﴿عَلِيمٌ﴾ بإخلاص نياتهم، أو ﴿سَمِيعٌ﴾ لقول المشيرين ﴿عَلِيمٌ﴾ بنصح المؤمن وغش الغاوي.
١٢٢ - ﴿طَّآئِفَتَانِ﴾ بنو سَلَمة، وبنو حارثة /، أو قوم من المهاجرين والأنصار همتا بذلك، لان ابن أُبي دعاهما إلى الرجوع عن القتال، أو اختلفوا في المقام والخروج إلى العدو حتى هموا بالفشل والجبن.
١٢٣ - ﴿بِبَدْرٍ﴾ اسم ماء سمي باسم صاحبه ((بدر بن مخلد بن النضر بن كنانة))، أو سمي بذلك من غير إضافة إلى صاحب. ﴿أَذِلَّةٌ﴾ ضعفاء عن مقاومة العدو، أو قليل عددكم ضعيف حالكم، كان المهاجرون يومئذ سبعة وسبعين، وكانت الأنصار مائتين وستة وثلاثين، والمشركون ما بين تسعمائة وألف. {إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين (١٢٤) بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين (١٢٥) وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به وما النصر إلا


الصفحة التالية
Icon