ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون (١٣٥) أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين (١٣٦)
١٣٠ - ﴿أَضْعَافًا مًّضَاعَفَةً﴾ أن يقول عند الأجل (إما أن تعطي، وإما أن تُربي)) فإن لم يعطه ضاعف عليه، ثم يفعل ذلك عند حلول أجله من بعد فيتضاعف بذلك.
١٣١ - ﴿النَّارَ الَّتِى أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ﴾ نار آكل الربا كنار الكفرة عملاً بالظاهر، أو نار الربا والفجرة أخف من نار الكفرة لتفاوتهم في المعاصي.
١٣٥ - ﴿فَاحِشَةً﴾ الكبائر، أو الزنا. ﴿ظَلَمُوَاْ﴾ بالصغائر. ﴿ذَكَرُواْ الله﴾ بقلوبهم فحملهم ذكره على التوبة والا استغفار، أو ذكروه بقولهم. اللهم اغفر لنا ذنوبنا. ﴿يُصِرُّواْ﴾ الثبوت على المعصية، أو مواقعتها إذا هَمَّ بها /، أو ترك الاستغفار منها. ﴿وَهُمْ يعلمون﴾ أنهم قد أتوا معصيته، أو يعملون الحجة في أنها معصية. {قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين (١٣٧) هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين (١٣٨) ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم


الصفحة التالية
Icon