٩٣ - ﴿وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا﴾ نزلت في مقيس بن صبابة قتل أخاه رجل فهري فأعطاه الرسول ﷺ ديته، وضربها على بني النجار، فقبلها مقيس ثم أرسله النبي ﷺ مع الفهري لحاجة فاحتمل الفهري وضرب به الأرض، ورضخ رأسه بين حجرين، فأهدر الرسول ﷺ دمه، فقُتل عام الفتح، قال زيد بن ثابت: نزلت الشديدة بعد الهيّنة بستة أشهر، الشديدة ﴿وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا﴾، والهيّنة: ﴿والذين لاَ يَدْعُونَ﴾ [الفرقان: ٦٨]، وقيل للرسول في الشديدة: " وإن تاب وآمن وعمل صالحاً " فقال: وأنى له التوبة، رواه ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما -.


الصفحة التالية
Icon