صلاة الرسول ﷺ بذات الرقاع. ﴿فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبكم فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً (١٠٣) ولا تهنوا في ابتغآء القوم إن تكونوا تالمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله مالا يرجون وكان الله عليماً حكيماً (١٠٤) ﴾
١٠٣ - ﴿فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ﴾ في خوف، أو أمنٍ ﴿فَاذْكُرُواْ اللَّهَ﴾ تعالى عقبها بالتعظيم والتسبيح والتقديس. ﴿فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ﴾ أقمتم فأتموها من غير قصر، وإذا أمنتم من الخوف فأتموا الركوع والسجود بغير إيماء. ﴿مَّوْقُوتًا﴾ فرضاً واجباً، أو مؤقَتة بنجومها كلما مضى نجم جاء نجم.
١٠٤ - ﴿وَلا تَهِنُواْ﴾ لا تضعفوا في طلبهم للحرب. ﴿وَتَرْجُونَ﴾ من نصر الله ما لا يرجون، أو من ثوابه ما لا يرجون، أو تخافون منه ما لا يخافون ﴿مَّا لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً﴾ [نوح: ١٣].


الصفحة التالية
Icon