فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((يا أبا بكر إن المصيبة في الدنيا جزاء)). ﴿ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء اللاتي التي لا تؤتونهن ما كتب لهن وترغبون أن تنكحوهن والمستضعفين من الوالدان وأن تقوموا لليتامى بالقسط وما تفعلوا من خير فإن الله كان به عليما (١٢٧) ﴾
١٢٧ - ﴿وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَآءِ﴾ كانوا لا يورثون النساء ولا الأطفال فلما نزلت المواريث شق عليهم فسألوا فنزلت ﴿ولا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ﴾ من الميراث، او كانوا لا يأتون النساء صدقاتهن بل يتملكه الأولياء فلما نزل ﴿وآتوا النساء صدقاتهن نحلة﴾ [٤] سألوا الرسول ﷺ فنزلت فقوله ﴿لا تُؤُتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ﴾ أراد به ((الصداق)) ﴿وَتَرْغَبُونَ﴾ عن نكاحهن لقبحهن وتمسكوهن رغبة في أموالهن، أو ﴿ترغبون﴾ في نكاحهن رغبة في أموالهن، أو جمالهن.


الصفحة التالية
Icon