والأقربين إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا (١٣٥)
١٣٥ - ﴿قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ﴾ بالعدل. ﴿شُهَدَآءَ لِلَّهِ﴾ بالحق ﴿وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ﴾ بالإقرار. ﴿فَلا تَتَّبِعُواْ الْهَوَى) اختصم إلى الرسول ﷺ غني وفقير فكان ضَلْعه مع الفقير يرى أن الفقير لا يظلم الغني، فنزلت، أو نزلت في الشهادة لهم وعليهم. {وإن تلوا﴾ أمور الناس، أو تتركوا، خطاب للولاة والحكام. ﴿تلووا﴾ كم لي اللسان بالشهادة، فيكون الخطاب للشهود قاله ابن عباس - رضي الله عنهما -. ﴿يا أيها الذين آمنوا آمِنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا (١٣٦) ﴾
١٣٦٠ - ﴿يا أيها الذين آمنوا﴾ بمن تقدم من الأنبياء. ﴿آمنوا بالله ورسوله﴾ خطاب لليهود، أو المنافقين، يا أيها الذين آمنوا بأفواههم آمنوا بقلوبكم، أو للمؤمنين يا أيها الذين آمنوا دوموا على إيمانكم.