سألوه أن ينزل على طائفة من رؤسائهم كتاباً بتصديقه ﴿جَهْرَةً﴾ معاينة، أو قالوا جهرة أرنا الله، قاله ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما -، ﴿بِظُلْمِهِمْ﴾ لأنفسهم، أو بظلمهم في سؤالهم.
١٥٤ - ﴿الْبَابَ﴾ باب الموضع الذي عبدوا فيه العجل، وهو باب من أبواب بيت المقدس، أو باب حطة. ﴿لا تَعدَّوا﴾ بارتكاب المحظورات، ﴿لا تَعْدُواْ﴾ الواجب. ﴿مِّيثَاقَاً غَلِيظًا﴾ هو ميثاق آخر غير الميثاق الأول، ﴿غَلِيظاً﴾ العهد بعد اليمين، أو بعض العهد ميثاق غليظ. {فبما نقضهم ميثاقهم وكفرهم بئايات الله وقتلهم الأنبياء بغير حق وقولهم قلوبنا غلف بل طبع الله عليها بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلاً (١٥٥) وبكفرهم وقولهم على مريم بهتاناً عظيماً (١٥٦) وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقيناً (١٥٧) بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزاً حكيماً (١٥٨) وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيداً (١٥٩) فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم وبصدهم عن سبيل الله كثيراً (١٦٠) وأخذهم الربا وقد نهوا عنه وأكلهم أموال الناس بالباطل وأعتدنا للكافرين منهم عذاباً أليماً (١٦١) لكن


الصفحة التالية
Icon