يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين (٦٧) قل يآ أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل ومآ أنزل إليكم من ربكم وليزيدن كثيراً منهم مآ أنزل إليك من ربك طغياناً وكفراً فلا تأس على القوم الكافرين (٦٨) إن الذين ءامنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من ءامن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون (٦٩) }
٦٧ - ﴿بَلِّغْ مَآ أُنزِلَ﴾ ألزمه أن يبلغ ما أنزل من القرآن أحكامه وجدله، وقصصه، ولا يلزمه تبليغ غيره من الوحي إلا ما تعلق بالأحكام. ﴿وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ﴾ إن كتمت أية ﴿فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ﴾. ﴿يَعْصِمُكَ﴾ أستظلّ الرسول ﷺ بشجرة في سفره، فأتاه أعرابي، فاخترط سيفه ثم قال: من يمنعك مني، فقال: الله، فرعدت يده وسقط السيف وضرب برأسه الشجرة حتى انتثر دماغه فنزلت، أو " كان يهاب قريشاً فنزلت، وكان يُحرس فلما نزلت أخرج رأسه من القبة، وقال: أيها الناس انصرفوا فقد عصمني الله - تعالى " {لا يَهْدِى


الصفحة التالية
Icon