٢٣ - ﴿فِتْنَتُهُمْ﴾ معذرتهم سماها بذلك لحدوثها عن الفتنة، أو عاقبة فتنتهم وهي الشرك، أو بليتهم التي ألزمتهم الحجة وزادتهم لائمة. وزادتهم لائمة.
٢٥ -[ ﴿وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ﴾ يستمعون قراءة النبي ﷺ في صلاته ليلاً، ليعرفوا مكانه فيؤذوه، فصُرفوا عنه بالنوم وإلقاء الوقر، والأكنة: الأغطية، واحدها كنان، كننت الشيء غطيته، وأكننته في نفسي أخفيته، والوقر: الثقل. ﴿كل آية﴾ كل علامة معجزة لا يؤمنوا بها لحسدهم.
وبغضهم. ﴿يُجَادِلُونَكَ﴾ بقولهم أساطير الأولين التي سطروها في كتبهم، أو قالوا: كيف تأكلون ما قتلتم ولا تأكلون ما قتل ربكم، قاله ابن عباس، رضي الله تعالى عنهما.
٢٦ - ﴿ينهون﴾ عن اتباع الرسول ﷺ ويتباعدون فراراً منه، أو ينهون عن العمل بالقرآن ويتباعدون عن سماعه لئلا يسبق إلى قلوبهم العلم بصحته، أو ينهون عن أذى الرسول ﷺ ويتباعدون عن اتباعه، قال ابن عباس - رضي الله - تعالى - عنهما - نزلت في أبي طالب نهى عن


الصفحة التالية
Icon