تقطع بينكم وضل عنكم ما كنتم تزعمون (٩٤) }
٩٣ - ﴿مِمَّنِ افْتَرَى﴾ نزلت في مسيلمة، أو فيه وفي العَنْسي ﴿وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ﴾ مسيلمة، أو مسيلمة والعنسي، أو عبد الله بن سعد بن أبي السرح كان يكتب للرسول ﷺ فإذا قال له: غفور رحيم، كتب سميع عليم، أو عزيز حليم، فيقول الرسول ﷺ هما سواء حتى أملى عليه ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان من سلالة﴾ إلى قوله ﴿خَلْقاً آخَرَ﴾ [المؤمنون: ١٢ - ١٤]، فقال ابن أبي السرح: ﴿فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ﴾ تعجباً من تفصيل خلق الإنسان، فقال الرسول ﷺ هكذا أُنزلت، فشك وارتدّ. ﴿بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ﴾ بالعذاب، أو


الصفحة التالية
Icon