الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين (٩١) الذين كذبوا شعيبا كأن لم يغنوا فيها الذين كذبوا شعيبا كانوا هم الخاسرين (٩٢) فتولى عنهم وقال يا قوم لقد أبلغتكم رسالات ربي ونصحت لكم فكيف ءاسى على قوم كافرين (٩٣) }
٩٢ - ﴿يَغْنَواْ﴾ يقيموا، أو يعيشوا، أو ينعموا، أو يعمرو، ﴿هم الخاسرين﴾ بالكفر، أو بالهلاك. ﴿وما أرسلنا في قرية من نبي إلا أخذنا أهلها بالبأساء والضراء لعلهم يضرعون (٩٤) ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوا وقالوا قد مس ءاباءنا الضراء والسراء فأخذناهم بغتة وهم لا يشعرون (٩٥) ﴾
٩٤ -
﴿بِالْبَأْسَآءِ﴾ بالقحط ﴿وَالضَّرَّآءِ﴾ الأمراض والشدائد، أو البأساء: الجوع، والضراء: الفقر، أو البأساء: البلاء، والضراء: الزمانة، قاله ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - أو البأساء: الشدائد في أنفسهم، والضراء / الشدائد في أموالهم.
٩٥ -
﴿بِالْبَأْسَآءِ﴾ بالقحط ﴿وَالضَّرَّآءِ﴾ الأمراض والشدائد، أو البأساء: الجوع، والضراء: الفقر، أو البأساء: البلاء، والضراء: الزمانة، قاله ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - أو البأساء: الشدائد في أنفسهم، والضراء: الشدائد في أموالهم.
٩٥ - ﴿السيئة﴾ الشدة و ﴿الحسنة﴾ الرخاء، أو السيبئة: الشر والحسنة: الخير ﴿عَفَواْ﴾ كثروا، أو أعرضوا، أو سمنوا، أو سروا. ﴿مس آباءنا الضَّرَّآءُ وَالسَّرَّآءُ) يريدون ليس عقوبة على التكذيب بل ذلك عادة الله - تعالى - في خلقه. {ولو أن أهل القرىءامنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون (٩٦) أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون (٩٧) أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون (٩٨) أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون (٩٩) ﴾


الصفحة التالية
Icon