الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم ءايات مفصلات فاستكبروا وكانوا قوما مجرمين (١٣٣) ولما وقع عليهم الرجز قالوا يا موسى ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك ولنرسلن معك بني إسرائيل (١٣٤) فلما كشفنا عنهم الرجز إلى أجل هم بالغوه إذا هم ينكثون (١٣٥) }
١٣٣ - ﴿الطُّوفَانَ﴾ الغرق بالماء الزائد، أو الطاعون، أو الموت، وقال الرسول ﷺ ((الطوفان: الموت)) أو أمر من الله - تعالى - طاف بهم، أو المطر والريح، أو عذاب، ((قيل: دام بهم ثمانية أيام من السبت إلى السبت، قال ابن عباس - رضي الله تعالى عنه -: فما زال الطوفان حتى خرج زرعهم حسناً، فقالوا: هذه نعمة فأرسل الله - تعالى - عليهم الجراد بعد شهر فأكل جميع نبات الأرض وبقي من السبت إلى السبت، ثم طلع بهد الشهر من الزرع ما قالوا هذا يكفينا فأرسل الله - تعالى - عليهم القُمَّل فسحقها))، وهو الدبا صغار الجراد لا أجنحة له، أو سوس الحنطة، أو البراغيث، أو القردان، أو ذوات سود صغار. ﴿وَالدَّمَ﴾ الرعاف، أو صار ماء شربهم دماً عبيطاً. ﴿مُّفَصَّلاتٍ﴾ مبينات لنبوة موسى - عليه الصلاة والسلام - أو انفصل بعضها عن بعض فكان بين كل آيتين شهر. ﴿فَأسْتَكْبَرُواْ﴾ عن الإيمان بموسى - عليه الصلاة واسلام -، أو عن الاتعاظ بالآيات.
١٣٤ - ﴿الرجز﴾ العذاب، أوطاعون أهلك من القبط سبعين ألفاً {بِمَا