والرحمة في الباقي ف ﴿أَخَذَ الآَلْوَاحَ وَفِي نسختها هدى ورحمة﴾ [١٥٤] وقال ابن عباس - رضي الله عنهما - تكسرت الألواح ورُفعت إلا سدسها. ﴿بِرَأْسِ أَخِيهِ﴾ بأذنه، أو شعر رأسه، كما يقبض الرجل منا على لحيته ويعض على شفته، أو يجوز أن يكون ذلك في ذلك الزمان بخلاف ما هو عليه الآن من الهوان. ﴿أبْنَ أُمَّ﴾ كان أخاه لأبويه، أو استعطفه بالرحمة كما في عادة العرب قال:
(يا ابن أمي ويا شُقَيِّقَ نفسي...............................)
﴿مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾ لا تغضب عليَّ كما غضبت عليهم، فرق له، ف ﴿قال ربي اغفر لي ولأخي﴾ [١٥١]. {ولما سكت عن موسى الغضب أخذ الألواح وفي نسختها هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون (١٥٤) واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا فلما أخذتهم الرجفة قال