بها، أو قطع الدراهم والدنانير لأنه نهاهم عن ذلك. ﴿الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ﴾ استهزاء، أو نفي " ع "، أو حقيقة ما نبتغي لك هذا مع حلمك ورشدك. ﴿قال يا قوم أرءيتم إن كنت على بينةٍ من ربي ورزقني منه رزقاً حسناً وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب﴾
٨٨ - ﴿رِزْقاً حَسَناً﴾ مالاً حلالاً، قال " ع ": وكان شعيب كثير المال، أو نبوة فيه حذف تقديره أفأعدل عن عبادته. ﴿أُنِيبُ﴾ أرجع، أو أدعو. ﴿ويا قوم لا يجرمنكم شقاقى أن يصيبكم مثل ماأصاب قوم نوح أو قوم هود أو قوم صالح وما قوم لوطٍ منكم ببعيدٍ واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي رحيم ودود﴾
٨٩ - ﴿يَجْرِمَنَّكُمْ﴾ يحملنكم، أو يكسبنكم. ﴿شِقَاقِى﴾ عداوتي، أو إصراري، أو فراقي. ﴿بِبَعيدٍ﴾ بعد الدار لدنوهم منهم، أو بعد الزمان لقرب العهد وكان الرسول [صلى الله عليه وسلم] إذا ذكر شعيباً قال: " ذاك خطيب الأنبياء ". {قالوا يا شعيب ما نفقه كثيراً مما تقول وإنا لنراك فينا ضعيفاً ولولا رهطك لرجمناك وما أنت علينا بعزيز قال يا قوم أرهطى أعز عليكم من الله اتخذتموه


الصفحة التالية
Icon