الرسول [صلى الله عليه وسلم] أو إلا من شاء أن يخرجه منها من موحد ومشرك إذا شاء " ع "، أو الاستثناء من الزفير والشهيق إلا ما شاء ربك من أنواع العذاب التي ليست بزفير ولا شهيق مما سماه أو لم يسمِّه ثم استأنف فقال: ﴿مَا دَامَتِ﴾، أو المعنى لو شاء أن لا يخلدهم لفعل ولكنه شاء ذلك وحكم به. وقدر خلودهم بسماوات الدنيا وأرضها على عادة العرب وعرفها. زهير:


١٠٨ -﴿سُعِدُواْ فَفِى الْجَنَّةِ﴾ إلا ما شاء ربك من مدة مكثهم في النار، أو ﴿إِلاَّ﴾ بمعنى الواو. ﴿مجذوذ﴾ مقطوع، أو ممنوع. ﴿فلا تك في مريةْ مما يعبد هؤلاء ما يعبدون إلا كما يعبد ءاباؤهم من قبل وإنا لموفوهم نصيبهم غير منقوص ولقد ءاتينا موسى الكتاب فاختلف فيه ولولا كلمةٌ سبقت من ربك لقضى بينهم وإنهم لفى شك منه مريب وإن كلا لما ليوفينهم ربك أعمالهم إنه بما يعملون خبير﴾
١٠٩ -﴿نَصِيبَهُمْ﴾ من خير أو شر " ع "، أو الرزق، أو العذاب. {فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تطغوا إنه بما تعملون بصير ولا تركنوا


الصفحة التالية
الموسوعة القرآنية Quranpedia.net - © 2024
Icon
(ألا لا أرى الحوادث باقياً ولا خالداً إلا الجبال الرواسيا)