ليقتدى بهم المذنبون في الخوف والرجاء عند التوبة. ﴿بُرهَانَ رَبِّهِ﴾ نودي أتزني فتكون كطائر وقع ريشه فذهب يطير فلم يستطع، أو رأى صورة أبيه يقول أتهم بفعل السفهاء وأنت مكتوب في الأنبياء فخرجت شهوته من أنامله، وولد لكل من أولاد يعقوب اثنا عشر ذكراً إلا يوسف لم يولد له إلا غلامين ونقص بتلك الشهوة ولده، أو رأى مكتوباً على الحائط ﴿ولا تقربوا الزنا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَآءَ سَبِيلاً﴾ [الإسراء: ٣٢]، أو رأى أطفير سيده، أو ما أتاه الله - تعالى - من العفاف والصيانة وترك الفساد والخيانة، أو رأى ستراً فقال: ما وراء هذا فقالت: صنمي الذي أعبده سترته حياء منه فقال: إذا استحييت ممن لا يسمع ولا يبصر فأنا أحق أن أستحي من إلهي وأتوقاه. ﴿السُّوءَ﴾ الشهوة ﴿وَالْفَحْشَآءَ﴾ المباشرة، أو ﴿السُّوءَ﴾ الثناء القبيح، ﴿وَالْفَحْشَآءَ﴾ الزنا. ﴿الْمُخْلَصِينَ﴾ للطاعة و ﴿المخلصين﴾ للرسالة. {واستبقا الباب وقدت قميصه من دبرٍ وألفيا سيّدها لدا الباب قالت ماجزاء من أراد