إنى تركت ملة قوم لا يؤمنون بالله وهم بالأخرة هم كافرون واتبعت ملة ءاباءى إبراهيم وإسحاق ويعقوب ما كان لنا أن نشرك بالله من شئٍ ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون}
٣٧ - ﴿تُرْزَقَانِهِ﴾ لا يأتيكما في النوم إلا نبأتكما بتأويله في اليقظة قبل إتيانه، أو لا يأتيكما في اليقظة إلا أخبرتكما به لأنه كان يخبر عن الغيب كعيسى، أو كان الملك إذا أراد قتل إنسان أرسل إليه طعاماً معروفاً فكره يوسف تعبيرها لئلا يحزنه فوعده بتأويلها عند وصول الطعام إليه فلما ألح عليه عبّرها له، قاله ابن جريج ﴿ذَلِكُمَا﴾ تأويل الرؤيا، وعدل عن العبارة إلى قوله: ﴿تركت ملة قوم﴾ لما كان في عبارتها من الكراهة، ورغبهما في طاعة الله - تعالى -.
٣٨ - ﴿فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا﴾ بالنبوة ﴿وَعَلَى النَّاسِ﴾ بأن بعثنا إليهم " ع ". ﴿يا صاحبي السجن ءأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار ما تعبدون من دونه إلا أسماء سميتموها انتم وءاباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون﴾
٤٠ - ﴿الْقَيِّمُ﴾ المستقيم، أو الحساب البَيَّن، أو القضاء الحق " ع ". {يا صاحبي السجن أما أحدكما فيسقى ربّه خمراً وأما الآخر فيصلب فتأكل الطير من رأسه قضى الأمر الذي فيه تستفتيان وقال الذي ظنّ أنّه ناجٍ منهما


الصفحة التالية
Icon