والأحلام في النوم مأخوذة من الحِلْم وهو الأناة والسكون، لأن النوم حال أناةٍ وسكون، ويجوز أن يكونوا صرفوا عن عبارتها لطفاً بيوسف ليكون سبباً في / [٨٥ / ب] خلاصه.
٤٥ - ﴿أُمَّةٍ﴾ حين " ع "، أو نسيان. أو أمة من الناس، قال الحسن رضي الله تعالى عنه - ألقوه في الجب وهو ابن سبع عشرة سنة، وكان في العبودية والسجن والملك ثمانين سنة، وعاش بعد جمع شمله ثلاثاً وعشرين سنة. ﴿فَأَرْسِلُونِ﴾ لم يكن السجن في المدينة فانطلق إليه وذلك بعد أربع سنين من فراقه.
٤٦ - ﴿سُنبُلاتٍ خُضْرٍ﴾ بقر الخصب سمان وسنابله خضر، وبقر الجدب عجاف وسنابلها يابسات فعبّر ذلك بالسنين. ﴿النَّاسِ﴾ الملك وقومه، ويحتمل أنه عبّر بالناس عن الملك تعظيماً له.
٤٧ - ﴿دأبا﴾ تباعاً، أوالعادة المألوفة في الزراعة. ﴿تَزْرَعُونَ﴾ خبر أو أمر لأنه نبي يأمر بالمصالح. ﴿فذروه﴾ أمرلأن ما في السنبل مدخر لا يؤكل.
٤٨ - ﴿شِدَادٌ﴾ على أهلها لجدبها، كان يوسف يضع طعام اثنين فيقربه إلى رجل فيأكل نصفه ويدع نصفاً، فقربه إليه يوماً فأكله كله فقال يوسف هذا أول يوم من السبع الشداد، ﴿قَدَّمْتُمْ﴾ ادخرتم لهن. ﴿تُحْصِنُونَ﴾ تدخرون، أو تخزنون في الحصون.
٤٩ - ﴿يغاث الناس﴾ بنزول الغيث " ع "، أو بالخصب ﴿يَعْصِرُونَ﴾ العنب والزيتون من خصب الثمار، أو يحلبون الماشية من خصب المرعى، أو يعصرون السحاب بنزول الغيث وكثرة المطر ﴿مِنَ المعصرات مَآءً ثَجَّاجاً﴾ [النبأ: ١٤] أو