بسرقته إلا بما علمنا من وجود السرقة في رحله ﴿لِلْغَيْبِ﴾ من سرقته، أو استرقاقه.
٨٢ - ﴿الْقَرْيَةَ﴾ مصر سل أهلها، أو سلها نفسها لتنطق وإن كانت جماداً ﴿وَالْعِيرَ﴾ القافلة وتسمى الإبل تشبيهاً، أو الحمير سل أهلها أو سلها فإن الله - تعالى - ينطقها معجزة لك. ﴿قال بل سوّلت لكم أنفسكم أمراً فصبرٌ جميلٌ عسى الله أن يأتيني بهم جميعاً إنّه هو العليم الحكيم وتولى عنهم وقال يا أسفي على يوسف وابيضّت عيناه من الحزن فهو كظيم قالوا تالله تفتؤا تذكر يوسف حتى تكون حرضاً أو تكون من الهالكين قال إنّما اشكوا بثّى وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون﴾
٨٣ - ﴿سَوَّلَتْ﴾ زينت، أو سهلت. ﴿أمْرًا﴾ قولكم إنه سرق. ﴿بِهِمْ جَمِيعاً﴾ يوسف وبنيامين والأخ المتخلف بمصر.
٨٤ - ﴿يا أسفا﴾ يا حزناً " ع "، أو يا جزعاً شكا إلى الله ولم يشك منه، أو أضمر الدعاء تقديره " يارب أرحم أسفي " ﴿وَابْيَضَّتْ﴾ ضعف بصره لبياض حصل فيه من كثرة بكائه، أو ذهب بصره ﴿كَظِيمٌ﴾ بالكمد، أو مخفي حزنه، كظم غيظه: أخفاه.
٨٥ - ﴿تفتأ﴾ لا تزال ﴿حَرَضاً﴾ هرماً أو دنفاً من المرض وهو ما دون / [٨٨ / أ] الموت " ع "، أو فاسد العقل، وأصل الحرض فساد الجسم والعقل بمرض أو عشق، قال:



الصفحة التالية
الموسوعة القرآنية Quranpedia.net - © 2024
Icon
(إني امرؤ لج بي حب فأحرضني حتى بليت وحتى شفني السقم)