٩٧ - ﴿اسْتَغْفِرْ﴾ طلبوا أن يحللهم لما أدخلوا عليه من آلام الحزن، أو لأنه نبي تجاب دعوته، أقام يعقوب وبنوه عشرين سنة يطلبون التوبة لإخوة يوسف فيما فعلوه بيوسف لا يقبل ذلك منهم حتى لقي جبريل - عليه السلام - يعقوب - عليه الصلاة والسلام - فعلمه هذا الدعاء، يا رجاء المؤمنين لا تخيب رجائي، ويا غوث المؤمنين أغثني، ويا عون المؤمنين أعني، ويا حبيب التوابين تُب علي. فاستُجيب له.
٩٨ - ﴿سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ﴾ أخره إلى صلاة الليل، أو السَّحَر أو ليلة الجمعة " ع " مروي عن الرسول [صلى الله عليه وسلم] أو دافعهم بالتأخير، قال عطاء: طلب الحوائج إلى الشباب أسهل منها عند الشيوخ ألا ترى قول يوسف ﴿لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ اليوم﴾ الآية [٩٢] وقول يعقوب ﴿سوف أستغفر﴾