أنا ومن أتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين}
١٠٦ - ﴿مُّشْرِكُونَ﴾ يقولون: الله ربنا وآلهتنا ترزقنا، أو المنافق يؤمن بظاهره ويكفر بباطنه " ح "، أو قول الرجل لولا الله وفلان لهلك فلان.
١٠٨ - ﴿سَبِيلِى﴾ دعوتي، أو سنتي ﴿بَصِيرَةٍ﴾ هدى، أو حق. ﴿وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نوحي إليهم من أهل القرى أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم ولدار الآخرة خيرٌ للذين اتقوا أفلا تعقلون حتى إذا استيئس الرسل وظنّوا أنّهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجّى من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين لقد كان في قصصهم عبرةٌ لأولى الألباب ما كان حديثاً يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شىءٍ وهدى ورحمةً لقومٍ يؤمنون﴾
١٠٩ - ﴿مِّنْ أَهْلِ الْقُرَى﴾ الأمصار دون البوادي لأنهم أعلم وأحكم. ولم يبعث الله - تعالى - نبياً من البادية قط ولا من النساء ولا من الجن " ح ".
١١٠ - ﴿استيأس﴾ من تصديق قومهم " ع "، أومن تعذيبهم " م ". ﴿وَظَنُّواْ﴾ ظن قومهم أن الرسل قد كذبوهم " ع "، أو تيقن الرسل أن قومهم قد كَذَبوهم ﴿جَآءَهُمْ نَصْرُنَا﴾ جاء الرسل نصر الله، أو جاء قومهم عذاب الله " ع " ﴿فَنُجِّىَ﴾ الأنبياء ومن آمن معهم.
١١١ - ﴿قَصَصِهِمْ﴾ قصص يوسف وإخوته اعتبار للعقلاء بنقل يوسف من الجب والسجن والذل والرق إلى العز والملك والنبوة فالذي فعل ذلك قادر على نصر محمد [صلى الله عليه وسلم] وإعزاز دينه وإهلاك عدوه. ﴿ماكان) {القرآن﴾ (حَدِيثاً} يُختلق ﴿وَلكِن تَصْدِيقَ الَّذِى بَيْنَ يَدَيْهِ﴾ من التوراة والإنجيل وسائر الكتب، أو ما كان القصص المذكور حديثاً يُختلق ولكن تصديق الذي بين يديه من الكتب.