﴿أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى إنما يتذكر أولوا الألباب الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانيةً ويدرءون بالحسنة السيئة أولئك لهم عقبى الدار جنات عدن يدخلونها ومن صلح من ءابائهم وأزواجهم وذرياتهم والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار﴾
٢١ - ﴿مَآ أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ﴾ الرحم ﴿وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ﴾ في قطعها ﴿وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ﴾ في المعاقبة عليها. أو الإيمان بالنبيين والكتب كلها ﴿وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ﴾ فيما أمرهم بوصله ﴿وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ﴾ في تركه، أو صلة محمد [صلى الله عليه وسلم] قاله " ح ".
٢٢ - ﴿بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ﴾ يدفعون المنكر بالمعروف، أو الشر بالخير، أو سفاهة الجاهل بالحلم، أو الذنب بالتوبة، أو المعصية بالطاعة.
٢٤ - ﴿بِمَا صَبَرْتُمْ﴾ على الفقر، أو الجهاد في سبيل الله، أو على ملازمة الطاعة وترك المعصية، أو عن فضول الدنيا، أو عما تحبونه حين فقدتموه ﴿فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ﴾ الجنة عن الدنيا، أو الجنة من النار. ﴿الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر وفرحوا بالحياة الدنيا وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع ٢٦﴾
٢٦ - ﴿متاع﴾ قليل ذاهب، أو كزاد الراكب.


الصفحة التالية
Icon