﴿أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت وجعلوا لله شركاء قل سمّوهم أم تنبئونه بما لا يعلم في الأرض أم بظاهر من القول بل زين للذين كفروا مكرهم وصدّوا عن السبيل ومن يضلل الله فما له من هاد لهم عذابٌ في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أشق وما لهم من الله من واقٍ مثل الجنة التي وعد المتقون تجري من تحتها الأنهار أكلها دائمٌ وظلها تلك عقبى الذين أتقوا وعقبى الكافرين النار﴾
٣٣ - ﴿بِظَاهِرِ﴾ بباطل، أو ظن، أو كذب، أو بالقرآن قاله السدي.
٣٥ - ﴿مَّثَلُ الْجَنَّةِ﴾ شبهها أو نعتها إذ لا مثل لها ﴿أُكُلُهَا دَآئِمٌ﴾ ثمرتها لا تنقطع، أو لذتها في الأفواه باقية قاله إبراهيم التيمي. ﴿والذين ءاتيناهم الكتاب يفرحون بما أنزل إليك ومن الأحزاب من ينكر بعضه قل إنما أمرت أن أعبد الله ولا أشرك به إليه أدعوا وإليه مئاب وكذلك أنزلناه حكماً عربياً ولئن اتّبعت أهواءهم بعد ما جاءك من العلم ما لك من الله من ولىٍ ولا واقٍ﴾
٣٦ - ﴿الذين آتيناهم الْكِتَابَ﴾ الصحابة، أو مؤمنو أهل الكتاب، أو اليهود والنصارى فرحوا بما في القرآن من تصديق كتبهم. ﴿مَن يُنكِرُ بَعْضَهُ﴾


الصفحة التالية
Icon