٦ - ﴿بَلآءٌ﴾ نعمة " ع "، أو شدة بلية، أو اختبار وامتحان. ٧ - ﴿تَأَذَّنَ﴾ قال، أو أعلم ﴿شَكَرْتُمْ﴾ نعمتي ﴿لأَزِيدَنَّكُمْ﴾ من أفضالي أو طاعتي " ح ". ﴿ألم يأتكم نبؤا الذين من قبلكم قوم نوحٍ وعادٍ وثمود والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله جاءتهم رسلهم بالبينات فردّوا أيديهم في أفواههم وقالوا إنّا كفرنا بما أرسلتم به وإنّا لفي شك ممّا تدعوننا إليه مريب﴾
٩ - ﴿بِالْبَيِّنَاتِ﴾ الحجج. ﴿فَرَدُّواْ﴾ عضوا الأصابع غيظاً على الرسل، أو كذبوهم بأفواههم، أو عجبوا لما سمعوا كتاب الله - تعالى - ووضعوا أيديهم في أفواههم " ع "، أو أشاروا بذلك إلى رسولهم لما أدعى الرسالة بأن يسكت تكذيباً له ورداً لقوله، أو وضعوا أيديهم على أفواه الرسل رداً لقولهم " ح "، أو الأيدي: النعم ردوها بأفواههم حجوداً، أو عبر بذلك عن ترك قبولهن للحق يقال لمن أمسك عن الجواب: رد يده في فيه. {قالت رسلهم أفي الله شك فاطر السموات والأرض يدعوكم ليغفر لكم من ذنوبكم ويؤخركم إلى أجل مسمى قالوا إن أنتم إلا بشرٌ مثلنا تريدون أن تصدّونا عما كان يعبد ءاباؤنا فأتونا بسلطانٍ مبينٍ قالت لهم رسلهم إن نحن إلا بشرٌ مثلكم ولكن الله يمنّ على من يشاء من عباده وما كان لنا أن نأتيكم بسلطانٍ إلا بإذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون وما لنا ألا


الصفحة التالية
Icon