أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخيّ إني كفرت بما أشركتمون من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم وأدخل الذين ءامنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها بإذن ربّهم تحيّتهم فيها سلام}
٢٢ - ﴿وَقَالَ الشَّيْطَانُ﴾ يقوم إبليس خطيباً يوم القيامة فيسمعه الخلائق جميعاً ﴿قُضِىَ الأَمْرُ﴾ بحصول أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار. ﴿وَعْدَ الْحَقِّ﴾ الجنة والنار والبعث والثواب والعقاب. ﴿وَوَعَدتُكُمْ﴾ بأن لا بعث ولا ثواب ولا عقاب ﴿بِمُصْرِخِىَّ﴾ بمنجي أو بمغيثي ﴿إِنِّى كَفَرْتُ) {قبلكم﴾ (بما أشركتموني} من بعدي لأن كفره قبل كفرهم.
٢٣ - ﴿تحيتهم﴾ ملكهم دائم السلامة، ومنه التحيات لله أي الملك، أو التحية المعروفة إذا تلاقوا سلموا بها. ﴿ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمةً طيبةً كشجرةٍ طيبةٍ أصلها ثابتٌ وفرعها في السماء تؤتى أكلها كل حين بإذن ربّها ويضرب الله الأمثال للناس لعلّهم يتذكرون ومثل كلمةٍ خبيثةٍ كشجرةٍ خبيثةٍ اجتثّت من فوق الأرض ما لها من قرار﴾
٢٤ - ﴿كَلِمَةً طَيِّبَةً﴾ الإيمان، أو المؤمن ﴿كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ﴾ النخلة قاله الرسول [صلى الله عليه وسلم]، أو شجرة في الجنة " ع " ﴿ثَابِتٌ) {في الأرض﴾ (وَفَرْعُهَا} نحو السماء.