يشكرون ربّنا إنّك تعلم ما نخفى وما نعلن وما يخفى على الله من شىءٍ في الأرض ولا في السماء الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق إن ربي لسميع الدعاء ربّ اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتى ربّنا وتقبل دعاء ربّنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب}
٣٧ - ﴿بَيْتِكَ﴾ الذي لا يملكه غيرك. ﴿الْمُحَرَّمِ﴾، لأنه يحرم فيه ما يباح في غيره ﴿أَفْئِدَةً﴾ جمع فؤاد وهو القلب، أو جمع وفود. ﴿تَهْوِى﴾ تحن، أو تهواهم، أو تنزل عليهم. طلب ذلك ليميلوا إلى سكناها فتصير بلداً محرماً " ع "، أو ليحجوا قال " ع ": لولا أنه قال: من الناس لحجه اليهود والنصارى وفارس والروم ﴿مِّنَ الثَّمَرَاتِ﴾ أجابه بما في الطائف من الثمار وما يجلب إليهم من الأمصار. ﴿ولا تحسبن الله غافلاً عمّا يعمل الظالمون إنّما يؤخرهم ليومٍ تشخص فيه الأبصار مهطعين مقنعى رءوسهم لا يرتدّ إليهم طرفهم وأفئدتهم هوآء﴾
٤٣ - ﴿مُهْطِعِينَ﴾ مسرعين أهطع إهطاعاً أسرع، أو الدائم النظر لا يطرق، أو المطرق لا يرفع رأسه. ﴿مُقْنِعِى﴾ ناكسي بلغة قريش أو رافعي، إقناعُ الرأسِ رَفعُه ﴿طَرْفُهُمْ﴾ الطرف: النظر وبه سميت العين لأنه بها يكون ﴿هَوَآءٌ﴾ خالية من الخير " ع "، أو تردد في أجوافهم ليس لها مكان تستقر به فكأنها تهوي، أو زالت عن أماكنها فبلغت الحناجر فلا تنفصل ولا تعود. {وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربّنا أخّرنا إلى أجل قريبٍ نجب دعوتك ونتبع الرسل أو لم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم وتبيّن لكم كيف فعلنا بهم