وضربنا لكم الأمثال وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال}
٤٤ - ﴿زَوَالٍ﴾ عن الدنيا إلى الآخرة، أو زوال عن العذاب.
٤٦ - ﴿مَكْرَهُمْ﴾ الشرك " ع "، أو بالعتو والتجبر، وهي فيمن تجبر في ملكه وصعد مع النسرين في الهواء، قاله علي وابن مسعود - رضي الله تعالى عنهما - ﴿وَعِندَ الَّلهِ مَكْرُهُمْ﴾ يحفظه ليجازيهم عليه، أو يعلمه فلا يخفى عنه ﴿لِتَزُولَ﴾ وما كان مكرهم لِتزولَ منه الجبال احتقاراً لمكرهم " ع "، ﴿لَتزولُ﴾ وكاد أن يزيلها تعظيماً لمكرهم، والجبال: جبال الأرض، أو الإسلام والقرآن لأنه في ثبوته كالجبال.