كان أكثرهم شجرهم الدوم وهو المقل، أو الأيكة اسم البلد وليكة اسم المدينة كبكة من مكة.
٧٩ - ﴿وَإِنَّهُمَا﴾ أصحاب الأيكة وقوم لوط ﴿لَبِإِمَامٍ﴾ لبطريق واضح. سمي الطريق إماماً لأن سالكه يأتم به حتى يصل إلى مقصده، أو لفي كتاب مستبين، سمي إماماً لتقدمه على سائر الكتب، وقال مُؤرج: هو الكتاب بلغة حمير. ﴿ولقد كذّب أصحاب الحجر المرسلين وءاتيناهم ءاياتنا فكانوا عنها معرضين وكانوا ينحتون من الجبال بيوتاً ءامنين فأخذتهم الصّيحة مصبحين فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون﴾
٨٠ - ﴿الْحِجْرِ﴾ الوادي، أو مدينة ثمود، أو أرض بين الشام والحجاز وأصحابه ثمود.
٨٢ - ﴿أمنين﴾ أن تسقط عليهم بيوتهم، أو من خرابها، أومن العذاب، أو الموت. ﴿وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق وإنّ السّاعة لاتيةٌ فاصفح الصّفح الجميل ٨٥ إن ربّك هو الخلاق العليم﴾
٨٥ - ﴿الصَّفْحَ الْجَمِيلَ﴾ الإعراض من غير جزع، أو العفو بغير توبيخ


الصفحة التالية
Icon