ولم يقل: يعاصيا. ﴿إنّ عدّة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرمٌ ذلك الدّين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم وقاتلوا المشركين كافّة كما يقاتلونكم كافةً واعلموا أن الله مع المتقين ٣﴾
٣٦ - ﴿حُرُمٌ﴾ لعظم انتهاك الحرمات فيها، ﴿الدِّينُ الْقَيِّمُ﴾ الحساب المستقيم، أو القضاء الحق. ﴿فَلا تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ﴾ بالمعاصي في الإثني عشر، أو في الأربعة، أو فلا تظلموها في الأربعة بعد تحريم الله - تعالى -[٧١ / أ] لها، أو لا تظلموها / بترك قتل عدوكم فيها. ﴿إنّما النسىء زيادةٌ في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاماً ويحرمّونه عاماً ليواطئوا عدّة ما حرّم الله فيحلوا ما حرّم الله زين لهم سوء أعمالهم والله لا يهدى القوم الكافرين ٣٧﴾
٣٧ - ﴿النَّسِىءُ﴾ كانوا يؤخرون السنة أحد عشر يوماً حتى يجعلوا المحرم صفراً أو كانوا يؤخرون الحج في كل سنتين شهراً، قال مجاهد: حج