مسّكم الضر فإليه تجئرون ثمّ إذا كشف الضر عنكم إذا فريقٌ منكم بربهم يشركون ليكفروا بما ءاتيناهم فتمتعوا فسوف تعلمون}
٥٢ - ﴿الدِّينُ) الإخلاص، أو الطاعة {وَاصِباً﴾ واجباً " ع "، أو خالصاً أو دائماً " ح "، عذاب واصب: دائم.
٥٣ - ﴿الضر﴾ القحط، أو الفقر ﴿تجأرون﴾ تضرعون بالدعاء، أو تضجون وهو الصياح من جؤار الثور وهو صياحه. ﴿ويجعلون لما لا يعلمون نصيباً مما رزقناهم تالله لتسئلن عما كنتم تفترون ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هونٍ أم يدسه في التراب إلا ساء ما يحكمون للذين لا يؤمنون بالأخرة مثل السوء ولله المثل الأعلى وهو العزيز الحكيم﴾
٥٨ - ﴿مُسْوَدّاً﴾ أسود اللون عند الجمهور، أو متغير اللون بسواد أو غيره. ﴿كَظِيمٌ﴾ حزين " ع "، أو كظم غيظه فلا يظهره، أو مغموم انطبق فوه من الغم، من الكظامة وهو شدُّ فَمِ القربة.
٥٩ - ﴿هُونٍ﴾ الهوان بلغة قريش، أو القليل بلغة تميم ﴿يدسه﴾ يريد الموءودة.