﴿غَزْلَهَا﴾ عبّر عن الحبل بالغزل، أو أراد الغزل حقيقة ﴿قُوَّةٍ﴾ إبرام، أو القوة: ما غزل على طاقة ولم تثن ﴿أَنكَاثاً﴾ أنقاضاً واحدها نكث، وكل شيء نقض بعد الفتل فهو أنكاث ﴿دَخَلاً﴾ غروراً، أو دغلاً وخديعة، أو غلاً وغشاً، أو أن يكون داخل القلب من الغدر غير ما في الظاهر من الوفاء، أو الغدر والخيانة. ﴿أَرْبَى﴾ أكثر عدداً وأزيد مدداً فتغدر بالأقل. ﴿من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون﴾
٩٧ - ﴿حَيَاةً طَيِّبَةً﴾ بالرزق الحلال " ع "، أو القناعة، أو الإيمان بالله - تعالى - والعمل بطاعته، أو السعادة " ع "، أو الجنة. ﴿فإذا قرأت القرءان فاستعذ بالله من الشيطان الرّجيم إنّه ليس له سلطان على الذين ءامنوا وعلى ربّهم يتوكّلون إنّما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون ١٠٠﴾
٩٨ - ﴿قَرَأْتَ﴾ أردت، أو إذا كنت قارئاً فاستعذ، أو تقديره فإذا استعذت بالله فاقرأ على التقديم والتأخير.
٩٩ - ﴿سُلْطَانٌ﴾ قدره على حملهم على ذنب لا يغفر، أو حجة على ما يدعوهم إليه من المعصية، أو لا سلطان له عليهم لاستعاذتهم بالله - تعالى - لقوله - تعالى -: ﴿وَإِماَّ يَنَزَغَنَّكَ﴾ [الأعراف: ٢٠٠]، أو لا سلطان له عليهم بحال لقوله - سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّ عِبَادِى لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتبعك﴾ [الحجر: ٤٢].
١٠٠ - ﴿بِهِ مُشْرِكُونَ﴾ بالله، أو أشركوا الشيطان في أعمالهم، أو لأجل