به فمن اضطر غير باغٍ ولا عادٍ فإنّ الله غفورٌ رحيمٌ ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلالٌ وهذا حرامٌ لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون متاعٌ قليلٌ ولهم عذابٌ أليمٌ ٣ وعلى الذين هادوا حرّمنا ما قصصنا عليك من قبل وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ثمّ إنّ ربّك للّذين عملوا السوء بجهالةٍ ثم تابوا من بعد ذلك وأصلحوا إن ربّك من بعدها لغفورٌ رحيمٌ}
١١٩ - ﴿بِجَهَالَةٍ﴾ أنه سوء، أو بغلبة الشهوة مع العلم بأنه سوء. إن إبراهيم كان أمّة قانتا لله حنيفاً ولم يك من المشركين ١٢٠ شاكراٌ لأنعمه اجتباه وهداه إلى صراطٍ مستقيمٍ وءاتيناه في الدنيا حسنة وإنّه في الآخرة لمن الصالحين ثم أوحينا إليك أن أتبع ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين}
١٢٠ - ﴿أُمَّةً﴾ إماماً يؤتم به، أو معلماً للخير، أو أمة يقتدى به سمي بذلك لقيام الأمة به ﴿قَانِتاً﴾ مطيعاً، أو دائماً على العبادة ﴿حَنِيفاً﴾ مخلصاْ، أو حاجاً، أو مستقيماً على طريق الحق.
١١٢ - ﴿حَسَنَةً﴾ نبوة، أو لسان صدق، أو كل أهل الأديان يتولونه ويرضونه، أو ثناء الله - تعالى - عليه.
١٢٣ - ﴿اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ﴾ في الإسلام والبراءة من الأوثان، أو في جميع ملته إلا ما أمر بتركه. {إنما جعل السّبت على الذين اختلفوا فيه وإن ربّك ليحكم بينهم يوم القيامة


الصفحة التالية
Icon