أو القلمس الأكبر، وهو عدي بن عامر بن ثعلبة بن الحارث، وآخر من نسأها إلى أن نزل تحريمها سنة عشر أبو ثُمامة جُنادة بن عوف، وكان ينادي إذا نسأها في كل عام إلا إن أبا ثمامة لا يحاب ولا يعاب. ﴿لِّيُوَاطِئُواْ﴾ ليوافقوا عدة الأربعة فيحرموا أربعة كما حرم الله - تعالى - أربعة. ﴿سُوءُ أَعْمَالِهِمْ﴾ من تحريم ما أحل الله وتحليل ما حرم، أو الربا. ﴿ياأيها الذين ءامنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله أثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدّنيا في الآخرة إلا قليل إلا تنفروا يعذّبكم عذاباً أليماً ويستبدل قوماً غيركم ولا تضرّوه شيئاً والله على كلّ شىءٍ قدير﴾
٣٨ - ﴿انفروا﴾ لما دعوا إلى غزوة تبوك تثاقلوا، فنزلت. ﴿الأَرْضِ﴾