ربه على الطعام، أو لا يستجد ثوباً إلا حمد الله على لبسه. ﴿وقضينا إلى بنى اسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرّتين ولتعلنّ علوّا كبيراً فإذا جاء وعد أولهما بعثنا عليكم عباداً لنا أولى بأس شديدٍ فجاسوا خلال الدّيار وكان وعداً مفعولاً ثمّ رددنا لكم الكرّة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيراً إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسئوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرةٍ وليتبروا ما علوا تتبيراً عسى ربّكم أن يرحمكم وإن عدتّم عدنا وجعلنا جهنّم للكافرين حصيراً﴾
٤ - / ﴿وَقَضَيْنَآ﴾ أخبرنا ﴿لَتُفْسِدُنَّ﴾ بقتل الناس وأخذ أموالهم وتخريب ديارهم. ﴿عُلُوّاً﴾ : بالاستطالة والغلبة.
٥ - ﴿بَعَثْنَا﴾ خلينا بينكم وبينهم خذلاناً بظلمكم، أو أمرناهم بقتالكم ﴿عِبَاداً﴾ جالوت إلى أن قتله داود " ع " أو بختنصر، أو سنحاريب أوالعمالقة وكانوا كفاراً، أو قوم من أهل فارس يتحسسون أخبارهم. ﴿فَجَاسُواْ﴾ مشوا وترددوا بين الدور والمساكن " ع "، أو قتلوهم بين الدور والمساكن قال:
(ومنا الذي لا قى بسيف محمد | فجاس به الأعداء عرض العساكر) |
٦ - ﴿الْكَرَّةَ﴾ : الظفر بهم بقتل جالوت، أو غزو ملك بابل فاستنقذوا ما بيده من الأسرى والأموال، أو أطلق لهم ملك بابل الأسرى والأموال.