﴿وَأَمْدَدْنَاكُم﴾ جدد عليهم النعمة فبقوا بها مائة وعشرين سنة، وبعث فيهم أنبياء.
٧ - ﴿لأِنفُسِكُمْ﴾ : ثواب إحسانكم ﴿وَإِنْ أَسَأْتُمْ﴾ عاد العقاب عليكم، رغّب في الإحسان وحذر من الإساءة. ﴿وعد الآخرة﴾ : بعث عليهم بختنصر، أو انطيا خوس الرومي ملك نينوي ﴿الْمَسْجِدَ﴾ : بيت المقدس. يتبروا: يهلكوا ويدمروا، أو يهدموا ويخربوا.
٨ - ﴿يَرْحَمَكُمْ﴾ : مما حل بكم من النقمة ﴿وَإِنْ عُدتُّمْ﴾ إلى الفساد عدنا إلى الانتقام، فعادوا فبُعث عليهم المؤمنون يُذلونهم بالجزية والمحاربة إلى القيامة " ع " ﴿حصيرا﴾ فراشاً من الحصر المفترش أو حبسنا من الحصر، والملك حصير لاحتجابه. ﴿إن هذا القرءان يهدى للتى هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً كبيراً وأن الذين لا يؤمنون بالآخرة أعتدنا لهم عذاباً أليما﴾
٩ - ﴿لِلَّتِى هِىَ أَقْوَمُ﴾ شهادة التوحيد، أو أوامره ونواهيه. وأقوم: أصوب. ﴿ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا﴾
١١ - ﴿وَيَدْعُ الإِنسَانُ﴾ إذا ضجر وغضب على نفسه وولده بالهلاك،


الصفحة التالية
Icon