﴿وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ربكم أعلم بما في نفوسكم إن تكونوا صالحين فإنه كان للأوابين غفورا﴾
٢٣ - ﴿وَقَضَى﴾ أمر " ع " قال الضحاك: كانت في المصحف " ووصى " فألصق الكاتب الواو بالصاد فصارت وقضى قلت: هذا هوس ﴿ولا تَقُل لَّهُمَآ افٍ﴾ إذا رأيت بهما الأذى أو أمطت عنهما الخلاء فلا تضجر كما لم يضجرا في صغرك لما أماطاه عنك، أُفٍّ: كل ما غلظ وقبح من الكلام أو استقذار للنتن وتغير الرائحة، أو كلمة دالة على التبرم والضجر. ويقولون: أُف وتف فالأُف وسخ الأظفار والتف ما رفعته بيدك من الأرض من شيء حقير. ﴿كَرِيماً﴾ ليناً، أو حسناً. نزلت والتي بعدها في سعد بن أبي وقاص " ع ".