٢٥ - ﴿لِلأَوَّابِينَ﴾ المسبحون " ع "، أو المطيعون، أو مصلو الضحى، أو المصلون بين المغرب والعشاء، أو التائبون من الذنوب، أو التائب مرة بعد أخرى كلما أذنب بادر التوبة. ﴿وءات ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيراً إنّ المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربّه كفوراً وإما تعرضنّ عنهم ابتغاء رحمةٍ من ربك ترجوها فقل لهم قولاً ميسوراً ولا تجعل يدك مغلولةً إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوماً محسوراً إن ربّك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إنّه كان بعباده خبيراً بصيراً﴾
٢٦ - ﴿القربى﴾ قرابة الرسول [صلى الله عليه وسلم]، أمر الولاة بدفع حصتهم من الفيء والغنيمة، أو قرابة المرء من قبل أبويه يدفع له نفقته الواجبة، أو الوصية لهم عند الوفاة.
٢٨ - ﴿وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ﴾ عمن سألك من هؤلاء ﴿ابْتِغَآءَ رَحْمَةٍ﴾ طلباً لرزق الله ﴿فَقُل لَّهُمْ قَوْلاً مَّيْسُوراً﴾ عِدْهم خيراً ورد عليهم جميلاً، أو إن


الصفحة التالية
Icon