ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولائك كان عنه مسئولاً ولا تمش في الأرض مرحاً إنّك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولاً كل ذلك كان سيئه عند ربّك مكروها ذلك مما أوحى إليك ربّك من الحكمة ولا تجعل مع الله إلهاً ءاخر فتلقى في جهنم ملوماً مدحوراً}
٣٦ - ﴿وَلا تَقْفُ﴾ : لا تقل، أو لا ترم أحداً بما لا يعلم " ع "، أو من القيافة وهو اتباع الأثر كأنه يتبع قفا / المتقدم.
٣٧ - ﴿مَرَحاً﴾ شدة الفرح، أو الخيلاء في المشي، أو التكبر فيه، أو البطر والأشر، أو تجاوز الإنسان قدره. ﴿لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ﴾ من تحت قدمك ﴿وَلَن تَبْلُغَ الجِبَالَ﴾ بتطاولك، زجره عن التطاول الذي لا يدرك به غرضاَ، أو يريد كما أنك لا تخرق الأرض ولا تبلغ الجبال طولاً فلذلك لا تبلغ ما تريده، بكبرك وعجبك إياساً له من بلوغ إرادته. ﴿أفأصفكم ربّكم بالبنين وأتخذ من الملائكة إناثاً إنكم لتقولون قولاً عظيماً وقد صرفنا في هذا القرءان ليذكروا وما يزيدهم إلا نفوراً قل لو كان معه ءالهه كما يقولون إذاً لابتغوا إلى ذى العرش سبيلاً سبحانه وتعالى عما يقولون علوّاً كبيراً تسبح له السموات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شىءٍ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنّه كان حليماً غفوراً﴾
٤٤ - ﴿وَإِن مِّن شَىْءٍ﴾ حي إلا يسبح دون ما ليس بحي، أو كل شيء حي أو غيره حتى صرير الباب. أو تسبيحها ما ظهر فيها من آثار الصنعة وبديع القدرة فكل من رآه سبح وقدس. {وإذا قرأت القرءان جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجاباً مستوراً وجعلنا