على قلوبهم أكنةً أن يفقهوه وفي ءاذانهم وقراً وإذا ذكرت ربّك في القرءان وحده ولو على أدبارهم نفوراً نحن أعلم بما يستمعون به إذا يستمعون إليك وإذ هم نجوى إذ يقول الظالمون إن تتبعون إلا رجلاً مسحوراً انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلّوا فلا يستطيعون سبيلاً}
٤٥ - ﴿حجاباً مَّسْتُوراً﴾ شبههم في إعراضهم بمن بينهم وبينه حجاب، أو نزلت في قوم كانوا يؤذونه إذا قرأ ليلاً فحال الله - تعالى - بينهم وبين أذاه.
٤٧ - ﴿وَإِذْ هُمْ نَجْوَى﴾ : كان جماعة من قريش منهم الوليد بن المغيرة يتناجون بما ينفر الناس عن اتباع الرسول [صلى الله عليه وسلم] فنجواهم قولهم: إنه ساحر أو مجنون أو يأتي بأساطير الأولين ﴿مَّسْحُوراً﴾ سُحر فاختلط عليه أمره، أو مخدوعاً، أو له سَحَرُ يعنون يأكل ويشرب فهو مثلكم وليس بملك. ﴿وقالوا أءذا كنا عظاماً ورفاتاً أءنّا لمبعوثون خلقاً جديداً قل كونوا حجارةً أو حديداً أو خلقاً ممّا يكبر في صدوركم فسيقولون من يعيدنا قل الذي فطركم أوّل مرةٍ فسينغضون إليك رءوسهم ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريباً يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده وتظنّون إن لبثتم إلا قليلاً﴾
٤٩ - ﴿رفاتا﴾ تراباً، أو ما أرفت من العظام مثل الفتات.
٥٠ - ﴿حِجَارَةً﴾ إن عجبتم من إنشائكم لحماً ودماً فكونوا حجارة أو


الصفحة التالية
Icon