زبوراً}
٥٤ - ﴿يَرْحَمْكُمْ) {بالهدى و﴾ (يُعَذِّبْكُمْ} بالضلال، أو بالتوبة ويعذبكم بالإصرار، أو بإنجائكم من عدوكم ويعذبكم بتسليطهم عليهم. ﴿وَكِيلاً﴾ يمنعهم من الكفر، أو كفيلاً لهم يؤخذ بهم. ﴿قل أدعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضّرّ عنكم ولا تحويلاً أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيّهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إنّ عذاب ربّك كان محذوراً وإن مّن قريةٍ إلا نحن مهلكوها قبل يومٍ القيامة أو معذّبوها عذاباً شديداً كان ذلك في الكتاب مسطوراً وما منعنا أن نرسل بالايات إلا أن كذب بها الأولون وءاتينا ثمود النّاقة مبصرةً فظلموا بها وما نرسل بالآيات إلا تخويفاً﴾
٥٧ - ﴿أُوْلئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ﴾ نزلت فيمن عبد الجن - فأسلم الجن - ابتغاء / [٩٩ / أ] الوسيلة وبقي الإنس على كفرهم، أو الملائكة عبدها قبائل من العرب، أو عُزير