شد فيه حبل يجذبها، أو لأقتطعنهم إلى المعاصي. ﴿قال اذهب فمن تبعك منهم فإنّ جهنم جزاؤكم جزاء موفوراً ٢ واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غروراً إن عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربّك وكيلاً﴾
٦٤ - ﴿وَاسْتَفْزِزْ﴾ استخف واستنزل ﴿بِصَوْتِكَ﴾ الغناء واللهو، أو بدعائك إلى المعصية " ع "، ﴿وَأَجْلِبْ﴾ الجلب السوق بجلبة من السائق ﴿بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ﴾ : كل راكب وماشي في المعصية ﴿وَشَارِكْهُمْ﴾ في الأموال التي أخذوها بغير حلها، أو أنفقوها في المعاصي، أو ما حرموه من البحيرة والسائبة والوصيلة والحامي " ع "، أو ما ذبحوه لآلهتهم. ﴿الأولاد﴾ يريد أولاد الزنا، أو قتل المؤءودة " ع "، أو صبغة أولادهم في الكفر حتى هودوهم ونصروهم أو تسميتهم بعبيد الآلهة كعبد الحارث وعبد شمس وعبد العزى وعبد اللات. {ربّكم الذي يزجى لكم الفلك في البحر لتبتغوا من فضله إنّه كان بكم رحيماً وإذا مسكم الضر في البحر ضلّ من تدعون إلا إيّاه فلما نجاكم إلى البر أعرضتم وكان الإنسان كفوراً أفأمنتم أن يخسف بكم جانب البر أو يرسل عليكم حاصباً ثمّ لا تجدوا لكم وكيلاً أم آمنتم أن يعيدكم فيه تارة أخرى فيرسل عليكم قاصفاً


الصفحة التالية
Icon