من الريح فيغرقكم بما كفرتم ثم لاتجدوا لكم علينا به تبيعاً} ٦٦ - ﴿يُزْجِى﴾ يسوق ويسير. ٦٧ - ﴿حَاصِباً﴾ حجارة من السماء، أو الحاصب الريح لرميها بالحصباء والقاصف الريح التي تقصف الشجر. ﴿ولقد كرّمنا بني ءادم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلاً﴾ ٧٠ - ﴿كرمنا بني آدم﴾ : بالإنعام عليهم، أو بأن جعلنا منهم خير أمة أُخرجت للناس، أو بأكلهم الطعام بأيديهم وغيرهم يتناوله بفمه. ﴿يوم ندعوا كل أناس بإمامهم فهن أوتى كتابه بيمينه فأولئك يقرءون كتابهم ولا يظلمون فتيلاً ٧١ ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلاً﴾
٧١ - ﴿بِإِمَامِهِمْ﴾ : نبيهم، أو كتابهم المنزل عليهم، أو بكتب أعمالهم من خير أو شر " ع "، أو بمن اقتدوا به في الدنيا. ﴿وَإِن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفترى علينا غيره وإذاً لا تخذوك خليلاً ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئاً قليلاً ٧٤ إذاً لأدقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيراً وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها وإذاً لا يلبثون خلافك إلا قليلاً سنة من قد أرسلنا قبلك من رّسلنا ولا تجد لسنّتنا تحويلاً ١١﴾