بين إخراجهم له إلى أن قتلوا ببدر إن جعلناهم قريشاً، أو ما بين ذلك وقتل بني قريظة وإجلاء بين النضير إن جعلناهم اليهود. ﴿أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الّيل وقرءان الفجر إن قرءان الفجر كان مشهوداً ومن الّيل فتهجد به نافلةً لك عسى أن يبعثك ربّك مقاماً محموداً وقل ربّ أدخلني مدخل صدقٍِ وأخرجني مخرج صدقٍ واجعل لي من لّدنك سلطاناً نصيراً وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً وننزل من القرءان ما هو شفاءٌ للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خساراً﴾
٧٨ - ﴿لِدُلُوكِ الشَّمْسِ﴾ غروبها يريد صلاة المغرب " ع "، أو زوالها يريد صلاة الظهر " ع " والعين تُدلك بالراحة عند الغروب لترى الشمس وعند الزوال لشدة شعاعها. ﴿غسق الليل﴾ ظهور ظلامه، أودنوه وإقباله " ع " يريد المغرب " ع "، أو العصر. ﴿وقرآن الْفَجْرِ﴾ سمى الصلاة قرآناً لتأكد القراءة في الصلاة. أو أقم القراءة في صلاة الفجر ﴿مَشْهُوداً﴾ تشهده ملائكة الليل والنهار.
٧٩ - ﴿فَتَهَجَّدْ﴾ الهجود النوم، والتهجد السهر بعد النوم، ﴿نَافِلَةً لَكَ﴾ فضيلة لك ولغيرك كفارة، أو مكتوبة عليك مستحبة لغيرك " ع " أو حضضه بالترغيب فيها لحيازة فضلها لكرامته عليه ﴿مَّحْمُوداً﴾ الشفاعة للناس في القيامة، أو إجلاسه على العرش يوم القيامة، أو إعطاؤه لواء الحمد يومئذ.
٨٠ - ﴿مُدْخَلَ صِدْقٍ﴾ دخول المدينة لما هاجر و ﴿مُخْرَجَ صِدْقٍ﴾ من مكة للهجرة، أو أدخلني الجنة وأخرجني من مكة إلى المدينة، أو مدخل فيما أرسلتني به من النبوة وأخرجني منه بتبليغ الرسالة مخرج صدق، أو أدخلني مكة وأخرجني منها آمناً، أو أدخلني في قبري وأخرجني منه " ع " أو أدخلني في


الصفحة التالية
Icon