الحاجة حالاً فحالاً. ﴿وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعاً أو تكون لك جنةٌ من نخيل وعنبٍ فتفجر الأنهار خلالها تفجيراً أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفاً أو تأتى بالله والملائكة قبيلاً ٣ أو يكون لك بيتٌ من زخرفٍ أو ترقى في السماء ولن نؤمن لرقيّك حتى تنزل علينا كتاباً نقرؤه قل سبحان ربي هل كنت إلا بشراً رسولاً﴾
٩٠ - ﴿تَفْجُر﴾ تشقق، الفجر لانشقاقه عن عمود الصبح، والفجور شق الحق بالخروج إلى الفساد. ﴿يَنبُوعاً﴾ عينا ينبع منها / [١٠٠ / أ] الماء طلبوا الجنان والعيون ببلدهم إذ لم يكن ذلك ببلدهم.
٩٢ - ﴿كِسَفاً﴾ قِطعاً " ع "، كسفة الثوب قطعته، والكسوف لانقطاع النور منه. ﴿قَبِيلاً﴾ كل قبيلة على حدتها، أو مقابلة نعاينهم ونراهم، أو كفيلاً، القبيل: الكفيل تقبلت بكذا تكفلته.
٩٣ - ﴿زُخْرُفٍ﴾ الزخرف النقوش، أو الذهب " ع "، من الزخرفة وهي تحسين الصورة. سأله ذلك عتبة وشيبة ابنا ربيعة وأبو سفيان والأسود بن المطلب والوليد بن المغيرة وأبو جهل وعبد الله بن [أبي] أمية والعاص بن


الصفحة التالية
Icon