سعيراً ذلك جزآؤهم بأنّهم كفروا باياتنا وقالوا أءذا كنّا عظاماً ورفاتاً أءنّا لمبعوثون خلقاً جديداً أولم يروا أن الله الذى خلق السماوات والأرض قادر على أن يخلق مثلهم وجعل لهم أجلاً لاّ ريب فيه فأبى الظّالمون إلا كفوراً
٩٧ - ﴿من يهدي الله﴾ يحكم بهدايته ﴿فهو المهتدي﴾، بإخلاصه وطاعته. ﴿ومن يضلل﴾ بحكم بضلاله فلا ولي له يهديه، أو يقضي بعقوبته فلا ناصر يمنعه من عقابه ﴿عُمْياً وبكماً وصمّتا﴾ حقيقة زيادة في عقابهم ثم أبصروا لقوله: ﴿ورأى المجرمون النار﴾ [الكهف: ٥٣] وتكلموا فدعوا هنالك بالثبور، و ﴿سَمِعُواْ لَهَا تَغَيُّظاً وَزَفِيراً﴾ [الفرقان: ١٢]، أو لا يزول حواسهم فهم عمي عما يسرهم، بكم عما ينفعهم، صم عما يمتعهم. " عح "


الصفحة التالية
Icon