﴿نحن نقص عليك نبأهم بالحق إنهم فتية ءامنوا بربّهم وزدناهم هدىً وربطنا على قلوبهم إذ قاموا ربّنا ربّ السموات والأرض لن ندعوا من دونه إلهاً لقد قلنا إذاً شططاً هؤلاء قومنا أتخذوا من دونه ءالهةً لولا يأتون عليهم بسلطان بين فمن أظلم ممن افترى على الله كذباً وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله فأوءا إلى الكهف ينشر لكم ربّكم من رحمته ويهيء لكم من أمركم مرفقاً﴾
١٤ - ﴿وَرَبَطْنَا﴾ ثبتنا، أو ألهمناها صبراً ﴿شَطَطاً﴾ غلواً، أو تباعداً.
١٥ - ﴿بِسُلْطَانِ﴾ حجة، أو عذر، أو كتاب.
١٦ - ﴿مِّرْفَقاً﴾ سعة، أو معاشاً، بكسر الميم إذا وصل إليك من غيرك، وبفتحها، إذا وصلته إلى غيرك. ﴿وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوةٍ منه ذلك من ءايات الله من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليّاً مرشداً﴾
١٧ - ﴿تزاور﴾ تعرض عنه فلا تصيبه، أوتميل عنه ذات اليمين ﴿تَّقْرِضُهُمْ﴾ تحاذيهم، القرض: المحاذاة، أو تجوزهم منحرفة وتقطعهم قرضته بالمقراض قطعته، أو تعظيهم القليل من شعاعها ثم تأخذه بانصرافها، من قرض


الصفحة التالية
Icon